كابوس!
لم
يستفزني التقرير المترجم المنشور تحت عنوان (يوميات الكلاب في فندق سان جين) بل
أثار حقدي و حسدي!... و وجدتني أنشد لحناً حزيناً على أوتار اليأس و قلة الرجاء: "يا
بختهم يا بختهم... يا ريتني كنت زيهم"!.
نمت ليلتي أتقلب على الفراش كما لو كان
جمراً؛ تحول الشخيـر الذى، بجواري إلى نباح!... تحسسـت الجسـد: يا إلهـي! لقد تغيرت تضاريسه كثيراً؛ أضـأت
الأباجـورة، صرخت منزعجاً:"كلب! كلب!"
احتفظ النائم بهدوئه، بل زاد عليه ابتسامة واثقة، و قال مُرَحِباً: أهلاً بك فى فندق (سان جين)!.
احتفظ النائم بهدوئه، بل زاد عليه ابتسامة واثقة، و قال مُرَحِباً: أهلاً بك فى فندق (سان جين)!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشرت مقالي هذا في باب (حوار الأسبوع)
بمجلة روزاليوسف العدد {3715} بتاريخ 21/ 8/ 1999 صفحة 79