ما رأي الأزهر؟
يتم تداول أشرطة
الكاسيت و الألبومات دون رقيب في المساجد الخاضعة لإشراف وزارة الأوقاف ـ دون علم
الوزارة طبعاً ـ وتوضع في مكتبات تلك المساجد جنباً إلى جنب مع صحيح الإمامين
البخاري و مسلم!.
و تختلط الأمور لدى النشئ الصغير الذي
تحاصره تلك الشرائط في المواصلات و المحال العامة أيضاً و هي قنابل موقوته تنذر
بالخطر.
فإذا كانت الدنيا قامت و لم تقعد بسبب ما أسماه
فضيلة شيخ الأزهر مخالفة وزارة الثفافة للقانون 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم
الأزهر و الهيئات التي يشملها بخصوص رواية حيدر حيدر... فما رأى فضيلته في تلك الأشرطة
المشار إليها، خصوصاً و أنها مصنفة من قبل أصحابها على أنها أشرطة دينية؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في باب (حوار الأسبوع) بمجلة روزاليوسف بتاريخ 27/5/2000 صفحة 67
نُشر مقالي هذا في باب (حوار الأسبوع) بمجلة روزاليوسف بتاريخ 27/5/2000 صفحة 67