يا سيدات العالم... انتبهن!
اسمحوا لي أن أتسـاءل
في براءة!: لماذا لا نلجأ إلى علم الجينات في تحديد البصمة الوراثية، التي تعتبـر
وسـيلة رادعـة لكل مـن تسول لـه نفسه ارتكاب جرائم الاغتصاب و الزنى؟!. حيث يمكن
بكل دقة تحديد الفاعل، عن طريق مضاهاة البصمة الوراثية للمشـتبه فيهم بالبصمة
الوراثية للطفـل مجهول النسب... و بذلك نضرب عصفورين بحجر واحد: نغلق الباب أمام
عمليات بيع و شراء هؤلاء الأطفال، و نحمى المجتمع من خطورة اختلاط الأنساب أيضاً.
و من ناحية أخرى لاحظت بعد الاطلاع على ما نُشر
عن عمليات التحول الجنسي من رجل إلى امرأة، أني أصبحت أنظر بعين الشك و الريبة
لبعض النساء!، و قد عمق هذا الإحساس لدىَّ استعادتي لبعض مشاهد و أحداث مرت خلال
سـنوات عمري كشريط سينمائي، معظم بطلاته المعنيات كن مسترجلات، يصلحن لممارسة
المصارعة الحرة ـ بعيداً عن الحرية التي تنادى بها بنات جنسهن ـ و يستطعن بسهولة و
يسر (لمس أكتاف) أقوى رجل في العالم، متخطين حدود ما يطالبن به من مساواة!... و هن
يزغرن و يردحن و يضربن بالروسية إذا لزم الأمر!.
لذلك كله و لكثير غيره أجد من حقي أن أعبر
عن قلقي وخشيتي مـن أن يكون هؤلاء النساء وأمثالهن، رجالاً سـابقين تحولوا لتنفيذ
مؤامرة ذكورية جهنمية، تستهدف تشويه صورة النساء، و ضرب أنوثتهن الرقيقة في مقتل،
و من داخل معسكرهن الحصين!؛ فيا سيدات العالـم و آنساته... انتبهن!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في باب (حوار الأسبوع) بمجلة روزاليوسف بتاريخ 22/7/2000 صفحة 97
نُشر مقالي هذا في باب (حوار الأسبوع) بمجلة روزاليوسف بتاريخ 22/7/2000 صفحة 97